مذموم مخروف : الأهلى ركب الدورى وانتهى المولد ... والتوأم يستحقان الشلل
شن محمود معروف " الزبالكاوى الجورنالجى الذى بلغ من العمر ارزله " هجوماً حاداً على لاعبى الزبالك والجهاز الفنى للفريق الأبيض بقيادة التوأم الاقرع بعد اقتراب الأهلى من حسم لقب الدورى للمرة السابعة على التوالى .
وقال مخروف فى مقاله بجريدة الجمهورية "نكتفي بهذا القدر من المباريات.. فقد حسمت البطولة بعد أن ركب الأهلي القمة متقدما بفارق خمس نقاط عن منافسه الزبالك.. ولا داعي لأن يلعب الفريقان باقي مبارياتهما ولا أستبعد أن يرتفع الفارق يوم الأربعاء إلي ثماني نقاط بعد فوز الأهلي علي الفريق التعيس ليكرر سيناريوهات السنوات الماضية".
وسرد معروف الاسكافى واقعة قديمة للمرحوم ثابت البطل قال فيها أن حارس الأهلى الأسبق ذهب إلي المرحوم صالح سليم يطلب مكافأة مضاعفة للاعبي الأهلي بعد الفوز ببطولة الدوري بعد أن كان الزبالك متقدما بفارق 13 نقطة فنهره صالح سليم وقال: المكافأة عادية جدا.. الأهلي لم يفز بالدوري.. بل إن لاعبي الزبالك هم الذين أضاعوا بطولة الدوري.. فلا يوجد فريق في العالم يكون متقدما عن الثاني بفارق 13 نقطة ثم يخسر البطولة بفارق 7 نقاط. " متعودة دايما " .
وأضاف مخروف "هذا هو حال نادي الزبالك زمان وحاله الآن.. وتعيس من يشجع هذا الفريق وهؤلاء اللاعبين".ههههههههههههههههه.
وأوضح أن الأهلي لم يفز بالدوري بمفرده وبجهود لاعبيه وجهازه الفني.. بل فاز بأبناء نادي الزبالك المدربين في الأندية الأخري الذين يستميتون فقط في مباريات فرقهم مع نادي الزمالك عقابا له علي تركهم والتعاقد مع حسام حسن.. هم لا يريدون لناديهم الذي صنع نجوميتهم وجعلهم من أثرياء المجتمع وعلية القوم وحصلوا منه علي الملايين ثم يقفون ضده بقوة حتي لا يفوز بالدوري مع حسام حسن.
وأشار إلى أن بداية السقوط كانت في مباراة مصر المقاصة مع المدرب طارق يحيي الذي أفقد الفريق ثلاث نقاط ,,, ثم مع فاروق جعفر مدرب الطلائع الذي أفقد الفريق نقطتين وأسقط الزبالك من علي القمة ليعتلي الأهلي العرش لأول مرة هذا الموسم وقد عودنا إذا ركب ما ينزلش أبدا ولا بالطبل البلدي.
ثم جاء بصري ليكمل المسيرة ويرفع الفارق إلي خمس نقاط ويتأكد ضياع الدوري بنسبة ألف في المائة وليس 100% وستكتمل المأساة يوم الأربعاء بفوز الأهلي ليصبح الفارق ثماني نقاط بعد أن كان الفارق يوما 7 نقاط لصالح الزمالك!!
وأكد أن لاعبى الزمالك الانكشارية.. نصفهم علي الأقل لا يستحق ارتداء فانلة النادي ومستواهم درجة ثالثة وقد تسببوا في وفاة أحد المشجعين بالسكتة القلبية في المحلة وعشرة أصيبوا بصدمات وشلل في بورسعيد والشرقية والقاهرة .
والذي يستحق الموت والشلل هم لاعبو الزبالك وجهازهم الفني الذي دخل مرحلة التخبط بداية من الدور الثاني سواء في التشكيل أو التغيير لاسيما مباراة المصري حيث تعرض الفريق لغسيل ومكواه ومسح لاعبو المصري بلاعبي الزبالك ومدربهم تراب ستاد بورسعيد ونالوا هزيمة ساحقة علي رأس مدافع بينما لم يستفد لاعبو الأبيض من عشر كرات خارج المنطقة سهلة .