يعاني اللاعبون من ذوي الأصول الأفريقية من التمييز العنصري في البلاد الأوروبية التي يلعبون في دورياتها في الوقت الذي تدعي أنها جنة حقوق الإنسان والراعي لها في كل دول العالم .. في إيطاليا كانت الانتهاكات لحقوق الإنسان صارخة فعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذها اتحاد الكرة الإيطالي للحد من العنصرية, إلا أن 3 فقط من أندية فقط تبنت الحملات المناهضة للعنصرية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن التمييز العنصري أصبح من الأخبار المعتادة في ساحة الكرة الايطالية فماريو بالوتيلي - 19 عاما - مهاجم فريق إنتر ميلان ( الغاني الأصل ) الذي يحرز العديد من الأهداف المؤثرة لفريقه ألا أنها لم تمنع من أن يكون أحد ابرز ضحايا العنصرية حيث يتعرض لهتافات من الجماهير تبرز مدى ما يعانيه أصحاب البشرة السمراء في إيطاليا.
وكان إيميكا نجم فريق نوفا كاسيلتودينو ذو الأصول النيجيرية صاحب نصيب أوفر من الاهانات من الجماهير لم يتحملها زملائه في الفريق فتركوا أرض الملعب وخرجوا احتجاجاً على ما تعرض له زميلهم من هتافات عنصرية لتثير هذه الواقعة الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الإيطالية , فقد كانت هذه هي المرة الرابعة التي يتعرض فيها إيميكا للإهانة ,
مما يزيد من تعقد الأزمة أنه لا تبدو في الأفق أي محاولة من الحكومة الإيطالية للتعامل مع هذه المشكلة بجدية خاصة بعد استخدامها العنف في التعامل مع المهاجرين الأفارقة في مدينة روزارنو الذين احتجوا على تعرضهم لإطلاق نار من شباب عنصريين يكرهون الملونين و طالبوا الحكومة بطرد كل المهاجرين من المدينة الإيطالية، وهو الموقف الذي أثار الدهشة لأن الحكومة الإيطالية تهاونت في ردع العنصريين,وفقاً لتأكيدات شبكة "يورو نيوز".
اووو اوو اوووو جمهورالاهلى دا حماه
اووو اوو اوووو على الحلوه والمره معاه
عمرى ما احب غير الاهلى
ولا فى غيره يفرحنى
دايما معاه ولاخر الكون
عمرى علشان الاهلى يهوون