تخلص مانشستر يونايتد الإنجليزي"وصيف البطل" من عقدة فريق ميلان الإيطالي، وتغلب عليه (3ـ2)، في المباراة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان الفريق الإيطالي يشكل عقدة لمانشستر يونايتد، لأن الأخير لم ينجح في تجاوز عقبة منافسه في أي من المواجهات الأربع التي جمعتهما حتى الآن، إذ تأهل ميلان إلى النهائي على حساب "الشياطين الحمر" في ثلاث مناسبات أولها موسم 1957-1958 عندما فاز عليه إياباً 4- صفر بعد أن خسر أمامه ذهاباً 1-2، ثم موسم 1968-1969، حين فاز ذهاباً 2-صفر وخسر إياباً صفر-1، وأخيراً 2006-2007 (2-3 ذهاباً و3-صفر إياباً)، إضافة إلى مواجهتهما في الدور ثمن النهائي بالذات موسم 2004-2005 حين فاز ميلان ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-صفر.
بدأ فريق الميلان اللقاء بداية ممتازة، فلم تكد تمر ثلاث دقائق حتى نجح البرازيلي رونالدينيو، في وضع فريق السان سيرو في المقدمة، عندما سدد كرة رائعة تصطدم بأقدام مايكل كاريك وتسكن شباك الهولندي فان دير سار ق(3).
وحاول الفريق المضيف تعزيز تقدمه، ولكنه أضاع أكثر من كرة عن طريق الهولندي كلاس هونتيلار في ق(، 3412)، ورونالدينيو ق(18)، لكنه تراجع للخلف ليسمح لمانشستر أن يعود ويسيطر على وسط الميدان، ويعدل النتيجة في الدقيقة الـ 37، عندما اصطدمت عرضية دارين فليتشر بالقدم اليسرى لـ "بول سكولز"، وتلامس قدم المدافع أندريه نيستا، في طريقها للزاوية اليمنى لديدا، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي.
وفي الشوط الثاني، فرض الفريق الإيطالي سطوته على المباراة، فقابل ألكسندر باتو كرة عرضية برأسه رائعة تمر بجوار القائم في ق(48).
وسدد أندريا بيرلو كرة قوية من على بعد 35 متر، يتألق فان دير سار في إبعادها من أقصى الزاوية اليمنى لشباكه في ق(51)، وسدد رونالدينيو في ق (60) كرة رائعة من داخل منطقة الجزاء، تألق سار في إبعادها.
ولكن الفريق الإنجليزي عاد للمباراة مرة أخرى، وسدد واين روني كرة قوية يتصدى لها ديدا بثبات في ق(62).
وأخرج أليكس فيرجسون لويس ناني ليحل الأكوادوري أنطونيو فالنسيا الإكوادوري بديلاً له، والذي كافأ مدربه، وأرسل كرة عرضية رائعة قابلها واين روني ببراعة على يسار ديدا الذي اكتفى بالنظر للكرة في ق(66).
وأجرى مدرب الميلان ليوناردو أراوجو تغييره الأول في المباراة بسحب قائد المنتخب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، ونزول الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف بدلا منه ق(72)، لكن صدم بالهدف الثالث للمان في ق(75) عن طريق المتألق واين روني الذي حول كرة طولية من دارين فليتشر برأسه في الشباك على يمين ديدا.
وحتى يمكن تدارك الأمور أجرى مدرب الميلان ليوناردو أراوجو تغييره الثاني بسحب كلاس يان هونتيلار، ونزول المخضرم فيليبو إينزاجي بدلا منه.
وفي الوقت الذي انتظر الجميع أن ينتهي اللقاء بهذه النتيجة، نجح كلارنس سيدورف في تسجيل الهدف الثاني للميلان بطريقة رائعة بتحويله لعرضية رونالدينيو في ق(85).
واشتعلت المباراة في نهايتها وأضاع إينزاجي فرصة التعديل بعدما مرر له رونالدينيو كرة جميلة قابلها بالتسديد المباشر فوق القائم.
وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه مايكل كاريك، لتعمده الخشونة مع ألكسندر باتو في نهاية المباراة، ليتفتقد أليكس فيرجسون أحد أهم أوراقه في لقاء الإياب المقرر في العشر من مارس المقبل على ملعب " أولد ترافورد".
اووو اوو اوووو جمهورالاهلى دا حماه
اووو اوو اوووو على الحلوه والمره معاه
عمرى ما احب غير الاهلى
ولا فى غيره يفرحنى
دايما معاه ولاخر الكون
عمرى علشان الاهلى يهوون