تحولت لقطة يظهر فيها الإيطالى جانلويجى بوفون، حارس مرمى يوفنتوس، والمنتخب الإيطالى فى مباراة الفريق أمام جنوه، إلى الأكثر مشاهدة على البرامج الرياضية الإيطالية، التى سعت لتحليلها للتعرف عما إذا كان النجم الكروى نطق فيها بلفظ يمكن تصنيفه على أنه «تجديف» (أى السباب بألفاظ مسيئة للدين).
وقد تفرغ الصحفيون والخبراء الكرويون لمحاولة قراءة شفاه حارس المرمى الدولى للتأكد مما إذا قد تلفظ بسباب تضمن كلمة «الله».
وتأتى الحملة الإعلامية فى إطار العقوبة الجديدة التى فرضها اتحاد كرة القدم الإيطالى، وينتظر دخولها حيز التنفيذ خلال أسابيع، فى محاولة للسيطرة على إطلاق السباب بألفاظ دينية فى ملاعب كرة القدم، والتى تتضمن حصول اللاعب على بطاقة حمراء على الفور، إذا سمعه الحكم خلال المباراة، أو تم رصدها فيما بعد من خلال التسجيل التليفزيونى للمباراة.
وبتطبيق تلك العقوبة، قد يصبح بوفون أول لاعب تفرض عليه العقوبة لنطقه بلفظ يعتبر «تجديفاً» كما تشير وسائل الإعلام المحلية، التى ذكرت أنه إذا كان متسابقو برنامج «الأخ الكبير» (من برامج تليفزيون الواقع) يتعرضون للطرد حال تلفظهم بإساءات للدين «فلما لا يتم تطبيق الأمر مع لاعبى كرة القدم؟».
غير أن بوفون سرعان ما نفى عن نفسه تلك «التهمة»، مشيراً إلى أن أحداً لا يمكنه التأكد مما إذا قد قال كلمة «ديو» («الله» بالإيطالية) أو «زيو» (أى عم بالإيطالية) وذلك بعد أن فقد أعصابه عندما ارتكب خطأ ساذجاً أدى إلى إحراز هدف التعادل لفريق جنوه فى مباراة انتهت بفوز يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وأوضح الحارس الدولى أنه لا يعترض على اعتبار استخدام لفظ الجلالة فى غير مكانه أو الإساءة للدين «أمراً خاطئاً» إلا أنه أضاف أن ممارسة كرة القدم بشكل احترافى تنتج عنها فى بعض الأحيان مواقف «ضاغطة» على الأعصاب تضيع فيها «الرؤية السديدة للأشياء».
وأشار فى تصريحات صحفية إلى أن فكرة فرض العقوبة على ألفاظ التجديف يمكن أن تكون «جيدة» ولكن يصعب تطبيقها، وقال: «لنر من يمكنه إثبات أن اللاعب كان يقول الله أو عدم أو ديو».
ستة واحد واربعة اتنين
بيبو وبشير لو كنتوا ناسيين
مع ابو تريكة مانويل جوزية و احمد رمزى كان بيعمل اية
مخدش الدورى مخدش الكاس وفى افريقيا كان دايما محتاس
اربع سنين يا بوابين و انتوا بتتغلبوا لو كنتوا نسيين