مانشيستر يونايتد يكرم ضيافة "أصدقاء" بيكهام برباعية نظيفة على ملعب الأحلام

حقق مانشيستر يونايتد فوزاً مستحقاًُ بأربعة أهداف مقابل لاشئ على حساب ضيفه ايه سي ميلان الايطالى فى اياب دور الـ16 ببطولة دورى ابطال اوروبا، ليتأهل بمجموع اللقائين (7-2) الى الدور ربع النهائى من الشامبيونزليج.

سجل واين رونى هدفى التقدم للمان يو فى الدقيقتين 13 و46، فى حين تكفل بارك جي سونج ودارين فليتشر باحراز الهدفين الثالث والرابع للشياطين الحمر.

وفى لافتة طيبة قامت جماهير مانشيستر يونايتد لتحية ديفيد بيكهام لاعب فريقها السابق ولاعب الميلان الحالى عندما أشترك فى الدقيقة 64 من عمر اللقاء، ولكنها قامت باطلاق صيحات الاستهجان فى كل كرة لمسها بيكهام بالمباراة، تعبيراً منها عن استيائها برؤية لاعب المنتخب الانجليزى بقميص الروسونيرى ورغبتها فى عودته للمان يو.

مانشيستر بدأ اللقاء ضاغطاً على ميلان، وأطلق واين رونى التسديدة الخطيرة الأولى لفريقه بالمباراة من على حدود منطقة الجزاء ولكنها خرجت بسلام على مرمى ابياتى.

وبعد مرور أقل من ربع ساعة يحصد المان يو نتاج ضغطه ليسجل الفتى الذهبى واين رونى هدف التقدم لمانشيستر من تسديدة رأسية متقنة.

لم يظهر ميلان خطورته الهجومية بعد هذا الهدف، ولكننا تفاجأنا بالضغط المانشيستراوى على دفاعات الفريق الايطالى.

جاء ذلك نتيجة عدم مشاركة البرازيلى الشاب اليكساندر باتو رغم تصريحات المدير الفنى للفريق قبل المباراة والتى أكدت جاهزيته لخوض اللقاء.

وأعتمد ميلان على رونالدينيو وبوريللو وهونتلار فى الهجوم ولكن عدم اعتياد المهاجم الهولندى على اللعب باطراف الملعب ساهم فى غياب فاعليته طوال المباراة.

فى الشوط الثانى أشرك ليوناردو الثلاثى كلارنس سيدورف وديفيد بيكهام وفيليبو انزاجى الا أن ميلان فشل فى تهديد مرمى فان دير سار، حيث كان التهديد الأكثر خطورة للميلان طوال الشوط الثانى تسديدة قوية لديفيد بيكهام حولها فان دير سار الى ضربة ركنية.

مع بداية الشوط الثانى وبعد مرور أقل من دقيقة يسجل واين رونى الهدف الثانى للشياطين الحمر بعد تمريرة بينية سحرية ارسلها فالنسيا وحولها رونى الى شباك ابياتى.

بعد هدف رونى قام بارك جى سونج بتعميق جراح الروسونيرى بتسجيله الهدف الثالث لمانشيستر يونايتد، وهو الهدف الذى جاء بمثابة رصاصة الرحمة فى صدر الفريق الايطالى.

وقبل نهاية اللقاء بلحظات يترجم دارين فليتشر الضغط المانشيسترواى المتواصل بتسجيله للهدف الرابع لفريقه، لتنتهى المباراة بفوز مانشيستر برباعية تاريخية بملعبه الأولد ترافورد ووسط جمهوره الذى أستمر فى رفع اللافتات المعادية لعائلة جلازرز المالكة للنادى، فى حين جاءت نتيجة لقاءى الذهاب والعودة فوز مانشيستر 7-2 على أبناء ليوناردو.