lمنذ لمست أقدام آرين روبين أرض الملعب لأول مرة مع بايرن ميونخ ترك خلفه إثارة رائعة ما بعدها إثارة، وأضاء سماء المانيا بكرة جميلة جداً يقدمها للبافاري وجمهور البافاري بل جمهور الدوري الألماني.
هذا النجم رآه البعض في الماضي عند انتقاله من أيندهوفن إلى تشيلسي كأفضل جناح في العالم ، لكن الإصابات منعته من التألق كما توقع له المراقبون...ثم استمر اللاعب في الريال ليقدم أداء مميز لكن تغيير الرئاسة جعله ينتهي في بايرن ميونخ.
عند قراءة تاريخ النجو الهولندي ذو الستة وعشرين عاماً تتفاجىء بأنه لم يفز بجوائز فردية خارج هولندا ، إلا جائزة لاعب الشهر لمرة واحدة في إنجلترا واختياره ضمن فريق الموسم هناك لمرة واحدة. وهذا دون نقاش يعد ظلماً للنجم الهولندي المعروف بلقب الجناح الطائر.
لكن تألق روبين في بايرن ميونخ محلياً وأوروبياً ، بل إنه بشهادة الجميع ترك سحراً في المانيا لم يتركه ريبيري ولا بالاك ولا زي روبرتو ولا دييغو والحديث هنا عن السنوات العشر الأخيرة. روبين في أوروبا خطف الأضواء ولا يخفى أن بعضاً من جماهير الريال يتمنى لو بقي الشاب ذو الوجوه العجوز.
وبهذا وفي حال فوز بايرن ميونخ في لقب الدوري الألماني الذي يبدو ممكناً جداً ، وترك هولندا بصمة إيجابية في كأس العالم بالوصول لدور الثمانية مثلاً مع أداء قوي كالتي قدمته في يورو 2008 فإننا سنرى آرين روبين ضمن المرشحين العشرة لجائزة الكرة الذهبية وهذا سيعد أفضل انجاز فردي في مسيرة النجم الهولندي الطائر.