تعرض نجم ميلان الإيطالي "ديفيد بيكهام" لإصابة مُفاجئة في وتر العرقوب - إيخيليس- بداية هذا الأسبوع ستبعده عن نهائيات كأس العالم 2010 التي تمنى التواجد فيها بأي ثمن فصفعته الإصابة في وقت قاتل من الموسم.
وسعى بيكهام لمُعادلة رقم بوبي تشارلتون اللاعب الإنجليزي الأكثر مُشاركةً في نهائيات كأس العالم، ولكنه لن يلحق بكأس العالم حسب ما قاله الأطباء، فمدة العلاج وإستعادة اللياقة قد تتجاوز الـ4 أشهر، ولا يتبقى سوى شهرين ونصف الشهر على بدء النهائيات، وكابيللو لا ينوي إستدعاء لاعبين غير جاهزين بدنياً وفنياً وبيكهام لا تنطبق عليه تلك الشروط.
وقال بوبي تشارلتون: "إصابة إيخيليس واحدة من أسوأ الإصابات التي يُمكن أن تضرب لاعب كرة القدم، لقد عرفت بيكهام منذ أن كان ناشئاً في مانشستر يونايتد، والشيء الوحيد الذي لاحظته فيه حبه وولعه بكرة القدم، لدرجة أن هذا الحب طغى على كل شيء أخر في حياته، فلم يكن يبحث عن المجد أو المال أو أي شيء من هذا القبيل بقدر حبه لتحقيق الإنجازات ولعب كرة القدم".
واضاف: "لا أعرف كيف هو شعوره الآن، لأنني لم أتعرض من قبل لإصابات خطيرة، كنت محظوظاً، كل ما أشعر به هو شعوره بأن مسيرته الكروية تأثرت وتوجد إمكانية عدم لعبه الكرة التي يُحبها على أعلى مستوى من جديد، فهذه تعد نهاية حياته المهنية، وأتمنى عكس ذلك، ولكن هذا احتمال".
واوضح: "أنا أشعر بخيبة أمل لأنه لن يحصل على فرصة أخرى للعب في نهائيات كأس العالم، ولكن بيكهام لاعب كبير لا تعرف ما الذي سيحدث معه، قد يعود مرة أخرى بشكل مفاجيء ويبدأ يلعب مرة أخرى".
وعاد ليناقض نفسه: "لكنه تعرض لإصابة خطيرة ولا يمكن التكهن بشأن نتيجة العلاج، شخصياً آمل أن يكون قادراً على اللعب مرة أخرى، وتنتهي مسيرته على أرض الملعب، فأتذكر أنني قد انهيت مسيرتي عندما خسرنا أمام ألمانيا الغربية في نهائيات كأس العالم 1970، ولكن ديفيد انهى حياته بطريقة مختلفة، وأنا متأكد من أن هذا لو حدث بالفعل سيندم كثيراً على ما حدث خاصةً إذا لم تتح له فرصة اللعب مرة أخرى للمنتخب الإنجليزي".
واختتم: "أنا سعيد في نفس الوقت لأنه وَدع جماهير مانشستر يونايتد في أولد ترافورد الأسبوع الماضي عندما عاد مع ميلان في دوري أبطال اوروبا، كانت لحظة لطيفة بالنسبة له وبالنسبة للأنصار".