ووعد الرجل المثير للجدل أو "سبيشال وان" أنصار تشيلسي بأنه سيحب الجميع يوم الثلاثاء ولن يفعل أي شيء يغضب أي أحد، ونفى نفياً قاطعاً إعتباره الفوز على تشيلسي - إذا فعل- مسألة شخصية وخاصة بينه وبين مالك النادي، بل وقال: "لن أحتفل إذا ربحت البلوز في ستامفورد بريدج".
واضاف مورينهو: "الشيء الخاص لي هو الفوز للتأهل إلى الدور ربع النهائي، فأتذكر أن الإنتر خرج في السنوات الأخيرة على يد فياريال وليفربول ومانشستر يونايتد، وهذا الحدث سيكون خاصاً بالنسبة لي لأقود اللاعبين إلى المرحلة المقبلة، ولكن الفوز اليوم سيكون خاصاً على تشيلسي بالذات؟؟ لالا هذا لن يكون خاصاً".
وسُئل عن إثارته للجدل أثناء سير المباراة أو إفتعال المشاكل فرد قائلاً: "لا أستطيع أن أفعل هذا مع تشيلسي، لا يُمكنني الإحتفال، سوف أكون مُقيداً وسأحترم مشاعر الجميع إذا كان الفوز حليفنا"
"فتشيلسي عملت معه لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، حيث تعاملت مع نفس الأشخاص، إداريون ولاعبون وأنصار، وفي نفس الوقت لا يُمكنني خلط المشاعر مع الإحتراف وسط رغبتي في تحقيق الفوز، فخلال الـ90 دقيقة سأعطي كل شيء لمحاولة مساعدة الإنتر كي يُحقق الفوز، الكرة ليست بحوذتي بل مع اللاعبين ومهمتهم إحراز الأهداف على أرض الملعب وللمدرب دور ألا وهو محاولة إعطاء نوعاً من المساعدة، وسأحاول فعل ذلك، ولكني لن أخلط أبداً بين مشاعري لأنني ألعب ضد فريقي القديم، فلدي حافز في هذه اللعبة وهو تحقيق الفوز".
وبجرأة وفلسفة معتادة منه قال: "أشعر الآن أنني في دياري، فقد فتحت باب شقتي لأمشي قليلاً، فذهبت إلى الطابق الثاني حيث يوجد شخص أعرفه جيداً، والطابق الثالث وجدت ناس أعرفهم جيداً، لكن لمدة 90 دقيقة لن أعرف أحداً، وقبل المباراة أنا أعرف الجميع وأحبهم وبعدها كذلك، ولكن لمدة 90 دقيقة في الملعب أنا لا أعرف أحد"!!.
وعن إصابة بيتر تشيك وهيلاريو ولعب ترينبول - الحارس الثالث - بدلاً منهما قال مورينهو في نهاية حديثه لصحيفة الديلي تيلجراف البريطانية: "هذه ليست المرة الأولى التي يلعب بها تشيلسي من دون حارسه الأساسي سبق وتعرضت لهذا الموقف وقت تدريبي للفريق، وكي أكون واضحاً لا أعرف الحارس الحالي هل هو جيد أم لا، ولكن ما أعرفه أنه يتواجد في تشيلسي إذاً فهو على قدر من المسئولية والإحترافية".