أكدت صحيفة «صن» البريطانية أن السير أليكس فيرجسون سيواجه عقوبات قاسية مع الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، بعد أن وصف مسؤوليه بـ«المختلين» بسبب عدم معاقبة ستيفين جيرارد لاعب ليفربول على عرقلته مايكل براون لاعب بورتسموث، وأشار إلى أن قرارهم به تحيز.
كان الاتحاد الإنجليزى قد أعلن أن جيرارد لن يتعرض لعقوبة بشأن ما بدر منه، حيث ظهر وهو يمسك بذراع مايكل براون خلال مباراة فريقهما، التى انتهت بفوز ليفربول ٤/١ وطالب الاتحاد حكم المباراة ستيوارت أتويل بتقديم إفادة فى هذا الشأن، وأكد الحكم أنه رأى الواقعة، وتحدث إلى اللاعب بشأنها، ووفقا لقوانين الاتحاد الإنجليزى للعبة لا تفرض عقوبات فى حال قيام حكم اللقاء بالتعامل مع الحادث حين وقوعه.
وخرج فيرجسون بتصريحات مثيرة لوسائل الإعلام الإنجليزية قائلاً: هذا الاتحاد لا يعرف ماذا يفعل ولا يدرى بتصرفاته، لدرجة تصل إلى الاختلال فى التصرفات والتعامل مع الأحداث، ومن الواضح أن هناك نوعاً كبيراً من التحيز، عندما نتذكر أنهم منذ شهرين فقط عاقبوا ريو فيرديناند بالإيقاف أربع مباريات فى واقعة مشابهة.
وأضاف فيرجسون: لم أكن أتخيل هذه العقوبة الهزيلة لجيرارد وأعتقد أن هناك خللاً فى منظومة كرة القدم بالاتحاد الإنجليزى، فهم لا يعرفون كيف يتخذون قراراتهم، لعدم وجود تناسق، وأعتقد أنهم يعملون بقرارات فردية وقتية وليست قواعد محددة، وأعتقد أنه فى حال هذه الواقعة كانت من لاعب لمانشستر يونايتد لكانت هناك عقوبات قاسية مثلما حدث مع فيرديناند.
وطالب فيرجسون بأن يتولى عدد من المدربين مسؤولية إصدار العقوبات ليكون لديهم القدرة على تقييم الأحداث بشكل طبيعى ومنطقى، وقال: هؤلاء الأشخاص ستكون لديهم معايير محددة لتقييم الأمور لأنهم سبق لهم لعب كرة القدم، وبالتأكيد سيكون حكمهم أفضل من هؤلاء الذين لم يمارسوا كرة القدم من قبل.